Archive for the ‘علم الأنساب’ Category

محاولة طمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تغيير الأسماء من طرف الاحتلال الفرنسي   Leave a comment

Ddf0UzzVMAANzs2

من جرائم الاحتلال الفرنسي والمستمرة آثارها إلى اليوم تتغير ألقاب الجزائريين،ففي 23 من مارس 1883م؛ أصدرت السلطات الفرنسية قانونًا خاصًّا بالحالة المدنية، يعنى بتنظيم ألقاب الجزائريين واستبدالها، وجاء القانون في 30 مادةٍ، وضع من خلالها المشرِّع الفرنسي الضوابط، التي يدير من خلالها الاحتلال الفرنسي منح الألقاب للجزائريين

وفي هذا الصدد يشير أستاذ التاريخ العيد جلالي في حديثه مع «ساسة بوست»، إلى أنّ

غاية الاستعمار الفرنسي من سنّ هذا القانون، هو تفكيك نظام القبيلة لتسهيل الاستيلاء على الأراضي، وإبراز الفرد كعنصر معزول، وتغيير أساس الملكية إلى الأساس الفردي، بدلًا من أساس القبيلة، وطمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تغيير الأسماء ذات الدلالة الدينية، وتعويضها بهوية هجينة، وإحلال الفرد في المعاملات الإدارية والوثائق مكان الجماعة، وأخيرًا تطبيق النمط الفرنسي الذي يخاطب الشخص بلقبه، وليس باسمه

كانت المادة الثالثة من هذا القانون، تجيز للجزائريين اختيار ألقابهم بأنفسهم، غير أنّ الإدارة الاستعمارية ما فتئت أن حرَّفت القانون، وأصبح ضباط المكاتب العربية، والمستعمرون الأوروبيون هم من يضعون على حسب أهوائهم ألقابًا للأهالي الجزائريين؛ لتبدأ هنا إحدى أبشع الجرائم الإنسانية في تاريخ الجزائريين

تحوَّل هذا القانون إلى ميدان انتقامٍ فرنسي من الجزائريين، فبموجب هذا القانون لم تكتف السلطات الاستعمارية بتغيير أسماء وألقاب الجزائريين بصفة عشوائية، بل عوضت العديد منها بأسماء مشينة ونابية، وبعضها نسبة لأعضاء الجسم والعاهات الجسدية، وألحقت ألقابًا أخرى نسبة للألوان وللفصول، ولأدوات الفلاحة، والحشرات، والملابس، والحيوانات، وأدوات الطهي.
مع رحيل الاحتلال الفرنسي عن الجزائر في الخامس من يوليو (تموز) 1962؛ نالت الجزائر حرّيتها وسيادتها، بيد أنّ معاناة آلاف الجزائريين من آثار الاحتلال الفرنسي، بقيت تلازمهم إلى اليوم، متمثلةً في الألقاب المشينة التي فُرضت على أجدادهم وآبائهم فرضًا من طرف المستعمر

 

 المصدر

«قانون الألقاب».. أحد جرائم فرنسا «المشينة» في حق … – ساسة بوست

أهم الكتب المختصة في علم الأنساب   Leave a comment

%d8%ac%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8

ابن حزم

إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم وأعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى،وقد عزى ابن عبد ربه (شاعر أندلسي، وصاحب كتاب العقد الفريد) سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل

أما أهم الكتب المختصة في علم الأنساب والذي يبحث في الأنساب والقبائل العربية و بعض الأنساب البربرية.فيعود لإبن حزم الأندلسي المتوفي 456هـ /1064م

ويعد هذا الكتاب من أوسع كتب النسب وأدقها، فقد استفاد المصنف ابن حزم من جميع الكتب التي سبقته في الأنساب والتراجم والرجال واستخلص منها مادة كتابه هذا، كما أشار المؤلف إلى الأحداث التاريخية والقبلية والأدبية بدقة والتزام وذكر المدن التي تجمهرت فيها القبائل العربية، وقدم بعض الملاحظات التي تشير إلى سبب تسمية هذه البلدان . وتكلم ابن حزم في المفاخرة بين عدنان وقحطان بالإضافة إلى قضاعة وحصر أنساب العرب في هؤلاء الثلاثة، كما قد قدم دراسة قيمة عن نسب بني إسرائيل، معتمدا على التوراة . فجاء كتابه جامعاً في موضوعه، مانعاً في أسلوبه

في سنة 1948 م قام الفرنسي ليفي بروفنسال بطبع كتاب «جمهرة أنساب العرب »لابن حزم

علم الأنساب (او جينيالوجيا) هو علم مهتم بأنساب القبائل والعشائر والأسر المحلية. ويسمى عالم الأنساب نسابة والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص وهو علم عظيم النفع جليل القدر أشار القرآن العظيم في :

وجعلناكم شعبوا وقبائل لتعارفوا

المصدر
جمهرة أنساب العرب – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جمهرة أنساب العرب تحقيق و تعليق عبد السلام محمد هارون

أول من ضبط علم الأنساب   Leave a comment

file_237_1

وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية

ويعتبرالكلبى المتوفي في سنة 204 هـ(820م أول من فتح هذا الباب و ضبط علم الأنساب حيث صنف فيه خمسة كتب : ((المنزلة)) و: ((الجمهرة)) و: ((الوجيز)) و: ((الفريد)) و: ((الملوك)). و رغم كونه شيعي فهو يعتبر مرجع معتمد عند اهل السنة لما استجد له بدلائل علمية بغض النظر عن رأي العلماء فيه بالعلوم الشرعية, فعلم الأنساب ليس فيه مجال للدعوة لمذهب وقد اعترف بعلمه في النسب جميع المحدّثين والمؤرخين والعلماء مثل البخاري وابن حنبل والحموي وابن قتيبة والبلاذري

وقال ابن خلكان : عن هشاماً يعد في الحفاظ المشاهير، وأنه أعلم الناس بعلم الأنساب

آلف أكثرمن مائة وخمسين كتابا في الانساب والاخبار والمآثر والمثالب والبلدان والشعراء والأيام

المصدر:علم الأنساب – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تاريخ الإسلام، الذهبي، حوادث سنة 201ه-210هـ ، المعارف، ابن قتيبة536، التاريخ الكبير، البخاري8/ 200

%d مدونون معجبون بهذه: