Archive for the ‘النثر’ Category

أشهرالروائيين العرب   Leave a comment

اولاد حارتنا
شهد النثر العربي تطوّرًا هائلًا في العصر الحديث، فبعد أن غرق النثر في القرن التاسع عشر بالمحسنات البديعيّة التي تُثقل كاهل النص عند ازديادها عن الحد المقبول، تطور النص النثري في الأدب العربي بعد اتصاله بالنثر الغربي الذي حرَّض الأدباء العرب على الكتابة في فنون نثريّة جديدة لم تكن معروفة عند العرب من قبل، فظهرت الرواية التي هي قصّة طويلة متكاملة مترابطة مع بعضها، وقد لاقت الرواية قبولًا كبيرًا في العالم العربي وتطوّرت على يد عدد من الروائيين العرب كان أشهرهم نجيب محفوظ المتوفي 2006م الكاتب العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الآداب.الذي تميزت أعماله بكونها مرآة عكست الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر خلال فترات زمنية مختلفة.كما نحث محفوظ بقلمه معالم الحارة المصرية وشخصياتها الغنية.
و تعد رواياته” أولاد حارتنا “أشهررواياته التي أثارت جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006 عن دار الشروق

يصنف أدب نجيب محفوظ باعتباره أدب واقعي، ويعد نجيب محفوظ أكثر أديب عربي حولت أعماله إلى التلفزيون و السينما

أكثر نصوص تأثيرافي تاريخ النثر العربي   Leave a comment

 

8471669

تمكّن العرب منذ فجر التاريخ من صبّ جُل اهتمامهم على مختلف أنواع الأدب العربي، فكان للشعر نصيبٌ من الاهتمام، بالإضافة إلى فنون النثر
ويمتاز النثر بأنه الأقرب للأحاديث اليومية، ويبرز فيه الجودة في التغيير والاستقامة في المعنى أيضًا، وفيما يتعلّق بالوزن والقافية فإنّ النثرَ غير ملزَم بها جميعًا، ويمكن وصفه بأنه ذلك الكلام الفني المنسق بأسلوبٍ جيد دون الخضوع لنظام إيقاعي كالشعر، وبالإضافةِ إلى تقديمه فكرة محددة بأسلوبٍ لغوي مُنتقى بعناية ليؤثر على مسامع المتلقي.
وتمثل “رسالة الغفران ” لأبي العلاء المعري (363-449هـ) واحدا من النصوص الرئيسية في تاريخ النثر العربي خاصة والأدب العربي عامة ، ومن أكثر نصوص هذا الأدب تأثيرا على مسيرة الأجناس والنصوص الأدبية اللاحقة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي
وقد كتبها رداً على رسالة ابن القارح وهي رسالة ذات طابع روائي حيث جعل المعري من ابن القارح بطلاً لرحلة خيالية أدبية عجيبة يحاور فيها الأدباء والشعراء واللغويين في العالم الآخر، وقد بدأها المعري بمقدمة وصف فيها رسالة ابن القارح وأثرها الطيب في نفسه فهي كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ثم استرسل بخياله الجامح إلى بلوغ ابن القارح للسماء العليا بفضل كلماته الطيبة التي رفعته إلى الجنة فوصف حال ابن القارح هناك مطعماً الوصف بآيات قرآنية وأبيات شعرية يصف بها نعيم الجنة وقد استقى تلك الأوصاف من القرآن الكريم مستفيداً من معجزة الإسراء والمعراج، أما الأبيات الشعرية فقد شرحها وعلق عليها لغوياً وعروضياً وبلاغياً

وقيل أن الشاعر إيطالي دانتي أليغييري، صاحب الملحمة الشعرية الكوميديا الإلهية التي تعتبر واحدة من الأعمال الرئيسية لعملية الانتقال من العصور الوسطى إلى عصر النهضة الفكر. أخذ عن أبي العلاء فكرة الملحمة ومضمونها

المصادر
ملاحظات على الفن القصصي في رسالة الغفران
أحمد درويش أستاذ الأدب المقارن بجامعة السلطان قابوس
دانتي أليغييري – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

%d مدونون معجبون بهذه: