
دليل ديني آخر على أن اللغة العربية هي أم اللغات
تعتبر مكة المكرمة أول بيت وضع للناس، قال تعالي:
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ(سورة آل عمران، الآية 96).
وقال تعالى:
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا(سورة الشورى، الآية 7)
و في هذه القرية سكن “الأميون”، ومعنى كلمة “أميين” الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وإذا أخذناها من مصدر “أم” فتحتمل معنى (أول قوم) أيضاً. لقد سكن هؤلاء القوم في البادية، وهؤلاء الناس الذين عاشوا في هذه الديار (أم القرى والبادية) واستمروا فيها دون انقطاع منذ آدم، قد احتفظوا بِفصاحة ألسنتهم على مر العصور، إذا سلمنا أن الأنبياء جميعهم عاشوا حياة البداوة (كما تؤكد الكتب المنزلة)، وعلمنا أنهم جاءوا برسالة واحدة على مراحل متعددة، تأكد لنا أن الأنبياء جميعهم قوم محمد، عليهم الصلاة والسلام، وكلهم من أمته، كما علمنا أن لغتهم هي لغة آدم، لغة القرآن الكريم، قال تعالى:.
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (سورة المؤمنون، الآية 52).
اترك تعليقًا