أول من توصل الى ان اللغة العربية واللغة المصرية القديمة من أصل واحد   Leave a comment

بعد أول دراسة تاريخية علمية عن الحضارة المصرية القديمة باللغة العربية للعالم مصرى المتخصص أحمد كمال باشا بكتابه (العقد الثمين فى محاسن أخبار وبدائع آثار الأقدمين) الذى كتبه عام 1883م، ألف أحمد باشا كمال معجم “قاموس اللغة المصرية القديمة” الذي يعد أهم ما كتبه من مؤلفات وأعظمها شأن وكان مخطوطا يقع في 22 مجلدا، ويجمع مفردات اللغة المصرية وما يقابلها بالعربية والفرنسية والقبطية والعبرية. تم طباعة المخطوط في 23 مجلد بواسطة المجلس الأعلى للآثار عام 2002 في شكل تصوير شمسي بخط المؤلف بعد جمع نسخ المخطوط من الورثة. وهو مسودة للمعجم تحتاج بحوث لنشرها ككتاب

وهذا المعجم وليد فكرة ملكت المؤلف الحصيف، وهي أن هناك صلات بين اللغة المصرية القديمة واللغات السامية، وخصوصا اللغة العربية. وكان لتمكنه من اللغات المصرية والسامية أثر كبير في تتبع الفكرة وتأصيلها. ولأن لغته الأم هي اللغة العربية على عكس الباحثين الغربيين. وقد أشار إلى هذه الصلة في محاضرة له ألقاها في مدرسة المعلمين الناصرية

ومن أمثلة الكلمات المصرية القديمة ومرادفاتها من العربية كلمة: حنت، وهي الحنطة، وترا: ذرة، زت: زيت، زدتو: الزيتون
وكان نشره سيدحض نظريات الاستشراق والتغريب التي تدعو إلى الفرعونية، وتباعد بين أصل جنس الشعب المصري والجنس العربي، ويكشف عن عراقة عروبة مصر على إمتداد تاريخها الطويل

وقد تبنى العديد من العلماء والمؤلفين العرب (مثل محمد كريم وغيره) نفس النظرية بوجود علاقة بين الحضارة المصرية القديمة والحضارات السامية الآخرى واللغات السامية القديمة ومنها العربية.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: