إستخراج حصاة كلوية عند المسلمين   Leave a comment

حصوات الكلية و الحالب

ينصح الرازي و إبن سينا في معالجة حصيات الكلية والمثانة بإستعمال الأدوية المُدِرّة، والمسهلات، والحقن المعتدلة ،وبالمعونات الخارجية كالتمسيد و تسهيل دفع الحصى إلى المثانة ،وتسكين الأوجاع بالمخدرات القوية
وإذا لم تنفع هذه المعالجات فإنهما يوصيان بالجراحة
ويتحدث الزهراوي عن تفتيت الحصاة بآلة رسمها واستعملها لتفتيت الحصاة الكبيرة في المثانة، ويقول ابن سينا: “وإذا عسر البول أو احتبس بسبب حصاة المثانة ولم يكن سبيل إلى الشق لحائل أو لجبن، فمن الناس من يحتال فيشق فيما بين الشرج والخصي شقًا صغيرًا، ويجعل فيه أنبوبًا ليخرج به البول، فيدفع الموت وإن كان عبثًا غير هني، وإن لم تنجح الأدوية، وأريد الشق يجب أن يختار الشق من يعرف تشريح المثانة، ويعرف المواضع التي تتصل به من عنقها أوعية المني ويعرف موضع الشريان وموضع اللحمى من المثانة، ليتوقى ما يجب أن يتوقاه فلا تحدث آفة في النسل أو نزفًا للدم أو ناصورًا لم يلتحم، ويجب أن يكمد المعي والمثانة قبل ذلك مشتعلًا، ومع هذا الاشتعال بالشق خطر عظيم وأنا لا آذن به
فابن سينا يشرح كل شيء بالتفصيل، ولكنه حذَّر جدًا في العمليات. ويحذر من الشق علي الكلية من الخاصرة أو الظهر ،لأن فيه خطر عظيما
وقد إنفرد الزهراوي بذكر سرطان الكلى بشكل صريح؛ إذ قال: “الصلابة على نوعين إما أن تكون ورمًا سرطانيًّا، وإما أن يكون التحجر من قبل الإفراط في استعمال الأدوية الحادة عند علاج الورم، وعلامة الصلابة فقْدُ الحس بدون وجع ويحس العليل بثقل شديد وكأن شيئاً معلقا بكليته العليا إذا اضطجع، ويكون الثقل أكثر من خلف من ناحية الخاصرة، ويتبع ذلك ضعف
الساقين وهزل البدن واستسقاء، ويكون البول يسير المقدار رقيقا غير ناضج

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: