أعظم كتب الأدب العربي

يحتل كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني المتوفي 362هـ – 973م منزلة كبيرة للغاية بين كتب التراث العربي والإنساني، وهو من الكتب التي أخذت طابع العالمية، وترجمت نصوص منه وكتبت دراسات عنه بعدة لغات. ولا غنى لأي باحث في التراث والأدب عنه
يروى أن الأصفهاني مكث 50 سنة في تأليف هذا الكتاب، ولذلك لا عجب إذا ما قال عنه ابن خلدون
وقد ألف القاضي أبو الفرج الأصبهاني وهو من هو، كتابه في الأغاني، جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم وأيامهم ودولهم. وجعل مبناه على الغناء في المائة صوت التي اختارها المغنون للرشيد، فاستوعب فيه ذلك أتم استيعاب وأوفاه. ولعمري إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم، في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الأحوال، ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه، وهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها، وأنى له بها
وتجمع المصادر على أن أبا الفرج الأصفهاني كان باقعة في معرفة الأخبار والأشعار والأنساب والتواريخ، وبحرا من بحور المعرفة

اترك تعليقًا