
خالد بن يزيد
ظهر العرب على مسرح التاريخ الكيمياء في قرن السابع الميلادي، وكان اول احتكاك للعرب بهذا العلم في مصر و في الاسكندرية بالذات ،وأول شخصية عربية اشتغلت بالكيمياء وكما ذكرابن النديم في الفهرست، هوالامير الاموي خالد بن يزيد المتوفي 704 م الذي كان يتمتع بفكر علمي ، ويهتم بشكل خاص بالكيمياء.فقد كانت تلك المرة الاولى التي تحصل فيها ترجمات في الاسلام
تعلم خالد الكيمياء في الاسكندرية تحت اشراف المدعو مريانوس او مورينوس الذي كان بدوره تلميذ الكيميائي الاسكندري ستفانوس
ويذكر النديم في «الفهرست» أن خالداً كانت له محبة للعلوم فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان ممن كان ينزل مصر ويجيد العربية وأمرهم بنقل الكتب عن الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى اللسان العربي، وكان هذا أول نقل في الإسلام من لغة إلى لغة، ويورد النديم رواية عن محمد بن إسحاق، أن خالداً نجح في عمل الصنعة وله في ذلك عدة كتب ورسائل،
لكن العمل الاكثر شهرة لخالد ،وذلك وفقا للمؤرخ حاجي خليفة،، هو فردوس الحكمة في علم الكيمياء، ولاتي تحتوي على ثلاثمائة وخمسة عشر بيتا مطلعها
الحمد لله العلي الفرد *** الواحد القهار رب الحمد
ياطالبا صناعة الحكماء *** خذ منطقا حقا بغير خفاء
اترك تعليقًا