عصرإنحطاط المسلمين أم عصر التوسع الاسلامي الثانيLeave a comment
مما يجهله الكثير من المؤرخي الغرب أولا، والمؤرخي العرب لاحقا ،ان الفترة القرن السادس عشر التي يعتبرونها عصرإنحطاط المسلمين وعندهم عصرالاكتشافات الجغرافية الكبرى الاوروبية ،حقق الاسلام قفزة حاسمة الى الامام في انتشاره من جهة نصف الكرة الارضية الشرقية، ومن جهة جنوب شرق أوروبا ، منشئا اكبر مجتمع عالمي في التاريخ حيث زادت مساحة دار الاسلام بعد توقف دام ثلات قرون.
فقد امتدت سلطنة المغول في أقصى اتساعها على جميع أراضي شبه القارة الهندية تقريباً ومناطق من أفغانستان.، وعلى امتداد ما يزيد عن أربعة مليون كيلو متر مكعب في أوجها،وحوالي القرن السابع عشر، وأصبحت الهند أكبر قوى اقتصادية في العالم، حيث كانت تساهم بـ24.4% من ناتجها المحلي الإجمالي العالمي، وكانت رائدة عالمية في التصنيع، حيث كانت تنتج 25% من الإنتاج الصناعي العالمي حتى القرن18
إسلام شعب الملايو الذي ينحدر منهم أغلب الشّعب الماليزيّ اليوم، بحلول القرن الخامس عشر، والسّادس عشر
أصبح الدين إلإسلامي سائد في جاوة التي تعد اليوم الجزيرة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم وسومطرة ثالث جزر إندونيسيا حجما بحلول نهاية القرن السادس عشر
بلوغ الدولة العثمانية ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة: أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث خضعت لها كامل آسيا الصغرى وغربي آسيا، وشمالي أفريقيا.وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا
المثمتلة اليوم بكل من رومانيا والصرب والبوسنة والهرسك والمجر وألبانيا واليونان وجورجيا (بلاد الكرج) وكرواتيا وأجزاء شاسعة من روسيا (القوقاز) وأوكرانيا
أما فيما يخص الاكتشافات الجغرافية الكبرى التي قادتها البرتغال في المحيط الهندي فلقد حققت بعض النجاح في البداية بالإستفادة من الصراع التي كانت قائمة بين الدول الاسلامية لكن المسلمين استطاعوا في اواخر القرن السادس عشر استدراك تفوق البرتغالي
وخاصتا بعد فقدت الإمبراطورية البرتغالية في معركة واد المخازن في المغرب سنة 1578م. سيادتها وملكها وجيشها
اترك تعليقًا