إكتشفت لويزا أيزابيل ال فيريس دو توليدو ، وهي دوقة مدينة سيدونسا إسبانيا ، بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها (كانوا مسلمين سرا ) وحكام باسم ملك إسبانيا على منطقة الأندلس ،وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها،حيث تقول بأنه: “إلى يومنا هذا يعدمون الوثائق التاريخية المضادة لخرافاتهم التاريخية التي يحبون إقناع الناس بها”، فنصحها الأستاذ الدكتور علي بن المنتصر الكتاني بوضعها في كتاب، هذا الكتاب صدر في نهاية سنة 2000
هذا الكتاب فيه تفاصيل كثيرة عن اكتشاف العرب لأمريكا قبل كريستوفر كلومبوس. اسمه
“Africa versus America”.
ومن المسائل المهمة التي أشارة إليها ، أن ياسين والد عبد الله بن ياسين – مؤسس دولة المرابطين – قطع المحيط الأطلسي وذهب إلى المناطق شمال البرازيل، وغينيا، ونشر فيها الإسلام. ذهب إلى هناك مع جماعات من أتباعه، وأسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية. أي: إن الدولة المرابطية لم تكن في شمال إفريقيا والأندلس والبرتغال فحسب، وإنما كانت أيضا فيما يسمى الآن شمال البرازيل وغينيا، وهذا موثق بالوثائق التي تملكها الدوقة المذكورة
الدولة المرابطية هي دولة إسلامية ظهرت خلال القرن الخامس والسادس الهجري في منطقة المغرب الإسلامي من 1056إلى 1147م
المصدر
محاضرة ألقاها الأستاذ الدكتور علي بن المنتصر الكتاني عن الوجود الإسلامي في الأمريكيتين قبل كريستوفر كولومبس
اترك تعليقًا