رائد علم مقارنة الأديان   Leave a comment

كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل

ابن حزم

من مفاخر الحضارة الإسلامية أنها هي التي ابتكرت ( علم مقارنة الأديان) أو بمعنى آخر وضعت أسس ( الحوار الفاعل بين الأديان ) ، وقد اعترف مفكروا الغرب في القديم والحديث بذلك
حيث يؤكد آدم ميدز على أن تسامح المسلمين في حياتهم مع اليهود والنصارى ، ذلك التسامح الذي لم يسمع بمثله في العصور الوسيطة ، كان سبباً في أن يلحق بمباحث علم الكلام شئ لم يكن قط من مظاهر العصور الوسطى ، وهو علم مقارنة الأديان

ويُعتبر النوبختي -صاحب كتاب (الآراء والديانات) توفي 202هـ أو 310هـ- أول مَنْ ألف في هذا العلم
كما ألف إبن حزم الأندلسي المتوفي 456 هـ /1064م كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل. بدأ في تصنيفه بقرطبة سنة418 هـ/1027 م وانتهى منه بجزيرة ميورقة سنة440 هـ/1048 م الذي يعد من أهم الكتب في دراسة عقائد أصحاب الملل الغير إسلامية كعباد الشمس والكواكب والنصرانية وحكماء الهند وعبدة الأصنام وغيرها كثير، وآراء الفرق الإسلامية ومذاهبها كالمعتزلة والجهمية والقدرية والشيعة وغيرها من الفرق الإسلامية، وقد جاءت دراسة متعمقة في هذه العقائد والفرق.
حيث أشاد العلامة هـ. بينارد دولا بولي في كتابه “الدراسة المقارنة للأديان” بابن حزم الأندلسي باعتباره رائد لمقارنة الأديان، في الفكر الإنساني كله

المصدر

المحاضرة الأولى لمقارنة الأديان للكاتب الاسلامي ومؤلف كتاب بشارة احمد في الانجيل محمد الحسيني الريس -الأكادمية الإسلامية للدفاع عن الإسلام

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: