أول من إكتشف الدورة الهيدرولوجية

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ)805م – (256 هـ) 873م علاّمة عربي مسلم، برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق
ففي رسالة الكندي “في العلة الفاعلة للمد والجزر” اكتشافه للدورة الهيدرولوجية، فيذكر عناصرها المعروفة في الوقت الحاضر تقريباً وهي : التبخر ويذكر أنه يتم بتأثير الشمس، و التكاثف: وينعقد سحاباً. و الهطل : ويصير مطراً أو ثلجاً أو بردًا. والجريان أو الانتقال : عائداً إلى الأرض سائلاً إلى البحار. ويشير بشكل واضح إلى دورية هذه الحوادث التي تشكل الدورة الهيدرولوجية بقوله : دائماً بهذا الدور أبداً ما بقي العالم، ثم يشير إلى حقيقتين تتعلقان بالمياه الجوفية
أولاً : أن المطر والثلج يشكلان المصدر الأساس للمياه الجوفية.
ثانياً : وجود أجواف وخزانات في باطن الأرض تحتوي على المياه الجوفية.
ثم يشير إلى مصير هذه المياه محدداً أشكال ظهورها وأماكن استخراجها بأشكال مختلفة، مثل القنوات الجوفية أو الآبار أو ظهورها تلقائياً، كالعيون التي يعرفها بأنها : الخروق المتفجرة من بطون الأرض انفجاراً، أي باندفاعها الذاتي من غير حفر
هذا الكلام يقترب من الحقائق العلمية المعروفة حالياً
:المصدر
“الحضارة الإسلامية لـ”لعلي بن نايف الشحود
اترك تعليقًا