أحمد بن سهل، أبو زيد البَلْخِي ولد في إحدى قرى بلخ (أفغانستان) 849م (235 هـ ) الملقب: «الجاحظ الثاني» هو أحد حكماء الإسلام وعلمائهم البارزين في الأدب والفقه والفلسفة كان عالم موسوعي في علوم الطب و الطب النفسي و الرياضيات و الجغرافي
يعد كتاب مصالح الأبدان والأنفس أول كتاب يتحدث عن حفظ الصحة البدن والنفس أو ما يسمى بالطب الوقائي
يتكون نص”مصالح الأبدان والأنفس” من مقالتين أو قسمين، الأول من جزأين: الجزء الذي يُعنى بالوقاية من الأمراض، والآخر الذي يُعنى بمداواة المرض. وأساس الطب اليوناني القديم يقوم على تشخيص معين لجسم الإنسان، وأنه يتكون من أمزجة أو أخلاطٍ أربعة: الحرارة والبرودة، والرطوبة واليبوسة. والتوسط بين هذه العناصر يحفظ على الانسان صحته. أما المرض فينجم عن الاختلال لمصلحة أحد تلك العناصر. ومهمة الطبيب في حال حدوث المرض وبروزه في أحد الأعضاء أو في الدواخل، استنتاج ما هو العنصر الذي زاد أو نقص لمصلحة عنصر آخر، ومحاولة”تعديل المزاج”من طريق الحمية والأدوية
أما المقالة الثانية من مقالتي الكتاب فتتعلق بالطب النفسي أو تدبير صحة النفس. وهنا تدخل نظرية الأمزجة أو العناصر المؤثرة في صحة النفوس مثل تأثيرها في صحة الأبدان. ففي النفس أربع قوى: القوة العاقلة، والقوة الغضبية، والقوة الشهوية، والقوة أو المزاج الصفراوي. وسكون هذه القوة أو استقرارها، هو الذي يحفظ الصحة النفسية
تميزالبلخي بأمرين: جمع طب البدن والنفس في كتاب واحد، والحديث للمرة الأولى عن أعراض وأمراض نفسية جسدية أو العكس
المصادر
معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ الجامعة العربية كتاب أبي زيد أحمد بن سهل البلخي – 322هـ/ نحو 935م”مصالح الأبدان والأنفس”تحقيق الدكتور محمود المصري.
Abu Zayd al-Balkhi – Wikipedia, the free encyclopedia
من التراث العلمي العربي : مصالح الأبدان والأنفس للبلخي موقع الحياة
اترك تعليقًا